وشهد حفل الختام سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس ندوة الثقافة والعلوم، والدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والأديب عبد الغفار حسين، والدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، وأعضاء مجلس إدارة النادي، وبحضور المشرفين وأولياء أمور الطلبة والطالبات.

مواهب علمية

تفقد السويدي، والهاملي، والدكتور عيسى البستكي في بداية الحفل معرضاً لأشغال ومشاريع الطلبة والطالبات، التي نفذت خلال الدورة، وتمثل جهوداً جماعية وفردية في تنفيذ أعمال فنية وأشغال يدوية وأفكار ابتكارية جديدة، لاقت إعجاب الحضور.

وقد أشار السويدي في كلمة له إلى أن نادي الإمارات العلمي الذي تم تأسيسه في عام 1990 لعب دوراً مهماً في اكتشاف ورعاية المواهب العلمية لدى أبناء الإمارات، وقال: إن ندوة الثقافة والعلوم منذ نشأتها تولي اهتماماً كبيراً للابتكار والإبداع، وذلك من خلال لجنة الأنشطة العلمية التي كانت نواة لنادي الإمارات العلمي.

وعلى مدى 25 عاماً من العطاء العلمي والإبداعي في النادي أخرجت أجيالاً من الموهوبين الذين يزخر بهم وطننا الغالي، وترعاهم قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجههم وتقودهم طموحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوظيف الطاقات الشابة مستقبلياً، لما فيه خير الوطن وروح العمل والإبداع.

حضور مكثف

وأشاد السويدي بانتظام الطلبة والطالبات في فعاليات الدورات الصيفية، وحضورهم المكثف في مختلف التخصصات، متمنياً أن يكون المشاركين قد حصلوا على المعرفة التي تمكنهم من مواصلة الدراسة في مجال العلوم، كما ثمن السويدي علي الجهود المبذولة من قبل الدكتور عيسى بستكي والقائمين والمشرفين على الدورة، وشكر أولياء الأمور على متابعتهم وحرصهم على دفع أبنائهم للنهل من الأنشطة العلمية والابتكار والثقافة.

شباب الإمارات

وفي كلمته أشاد الدكتور عيسى البستكي بالجهد الكبير الذي بذله أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالنادي حتى يوفروا الإمكانات للمشاركين والمناخ المناسب للطلبة للممارسة الأنشطة العلمية الحرة التي تكشف عن مواهبهم وتنمي ميولهم وقدراتهم، وأكد أن هذه الدورة شهدت مواهب متعددة من أطفال وشباب الإمارات.

وقال: نحن نسعى إلى ما تصبو إليه الدولة والقيادة الحكيمة في عام الإبداع والابتكار، وهذا لن يتحقق إلا من خلال نشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي والعمل على خلق قيادات شابة تسهم بأفكارها في خدمة المجتمع، فالنادي دائماً ما يشجع أبناءه للمشاركة في المحافل العالمية للاستفادة والنهل منها.

الشاحنة الذكية

التقت «البيان» الفائزات الثلاث بالمركز الأول عن اختراع الختام التلقائي الإلكتروني، وهن: كلثم سعيد الركن، ومريم سعيد الركن، وأسماء أحمد الركن، وقد أكدت أسماء وهي طالبة بالصف الثامن في مدرسة الإبداع النموذجية أن فكرة الاختراع تساعد الموظفين الإداريين في توفير وقتهم في حالة الخطأ في الشهادات، وإعادة ختمها مرة أخرى.

وذلك من خلال جهاز توضع به الورقة وتختم بشكل تلقائي، وقد استغرق تنفيذ الختام التلقائي 4 أيام، وقد فضلت الفائزات أن يقضين الإجازة الصيفية في تنمية مواهبهن وقدراتهن العلمية، كما عرضت كل من هند عبد الله طارش، وأسماء خلفان طارش، وخولة ومريم الزعابي مشروع اختراع مبتكراً عبارة عن شاحنة ذكية، تمت برمجة المشروع وتنفيذه بمساعدة مشرفين من نادي الإمارات العلمي.