ابتكارات متنوعة ثمرة دورة «الإمارات العلمي» الشتوية

jan_14_2019
الأخبار

ابتكارات متنوعة ثمرة دورة «الإمارات العلمي» الشتوية

اختتم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم أنشطة الدورة الشتوية التي استمرت ما يقرب من شهر باختراعات وابتكارات وأفكار علمية من عمل مواهب إماراتية في عمر الزهور، كانت عنوان الحفل الختامي للدورة الشتوية العلمية التي أقيمت أول من أمس، وشارك فيها أكثر من 150 طالباً وطالبة، بحضور الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي والمهندس أحمد حسن عضو مجلس إدارة النادي، وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة.

تفقد البستكي المعرض العلمي والفني المصاحب للحفل، والذي تضمن مشروعات الطلبة والطالبات التي نفذت خلال الدورة، وتمثل جهوداً فردية وجماعية في تنفيذ أفكار علمية في مجال الإلكترونيات والكهرباء والروبوت والطباعة ثلاثية الأبعاد والتطبيقات الذكية، إضافة إلى الأعمال الفنية في مجال الأشغال اليدوية بهدف تفجير طاقات الشباب الفنية والإبداعية.

ويوفر نادي الإمارات العلمي البيئة المثالية للابتكار والتعرّف على العلوم والفنون، فيكسر الحواجز بين الطلاب والعلوم كم تساهم برامج النادي ودوراته المنتظمة بشكل فعال في اكتشاف المواهب عند الأطفال والشباب، حيث تقدم بشكل مبسط يتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي وفي التخصصات المختلفة.

 

المدينة الذكية

وفي المعرض كشف المخترعون الصغار عن ابتكارات جديدة، مثل: «المدينة الذكية»، وشارك في ابتكارها موزة النعيمي وميثاء طالب وريمان عبدالله، وتتلخص فكرتها عن طريق استخدام الروبوت في التحكم في مواقف السيارات، وإصدار تنبيه خاص في حالة وجود مواقف شاغرة للمستخدمين، أما المخترعة الطموحة التي عشقت الابتكار: شمسة خالد الملا، فقدمت النظام الآمن لحماية معدات التشغيل، يعتمد على بصمة الوجه لتشغيل المعدات وذلك لحماية الأطفال من المخاطر. أما العلماء الصغار فقد أنجزوا عدداً كبيراً من الأعمال التكنولوجية البسيطة والتي أبدعتها أناملهم من دوائر كهربائية وإلكترونية

 

وأكد عيسى البستكي في كلمة له أن قيادة الدولة الرشيدة تهتم ببناء الإنسان وذلك من خلال المؤسسات العلمية وكما أشار إلى دور نادي الإمارات العلمي في دعم وتنمية المواهب الإبداعية ويعد مؤسسة تستوعب وتحفز المواهب العلمية من جميع أنحاء الدولة، مشيداً بجهود مشرفي الدورة وانتظام الطلبة في فعاليات دورات النادي وحضورهم المكثف، مؤكداً أن تضافر الجهود الجماعية بين البيت والمدرسة والمؤسسات العلمية يخلق أجيالاً تواكب التطورات العلمية وتشارك في مسيرة التنمية والإبداع