ومعرض الابتكار والإبداع الإماراتي، وورش عمل تفاعلية، وقصص نجاح إماراتية في مجال الابتكار والتميز، بمشاركة عدد كبير من المخترعين الشباب والمواهب الناشئة والشابة المواطنة، الذين رفدوا المجال بالعديد من المخترعات العلمية.

اكتشاف المواهب

بدأت الفعاليات بافتتاح معرض مشروعات ومنتجات الطلبة المنتسبين للنادي، الذي ضم أعمالاً تحاكي الابتكار، من رسوم وأعمال يدوية، وابتكارات علمية ونجارة وكهرباء. وقد ألقى عيسى بستكي كلمة نادي الإمارات العلمي، قال فيها: إن نادي الإمارات العلمي له دور كبير في تنشئة نخبة من الشباب وتدريبهم في مختلف النواحي العلمية سيراً على نهج دولة الإمارات في تشجيع الابتكار والإبداع،..

والكثير من الأسماء الإماراتية في هذا المجال بدأت مشوراها من «النادي العلمي» فنحن نسعى إلى ما تصبو إليه الدولة والقيادة الحكيمة في عام الابتكار، وأكد أن اكتشاف المواهب والمهارات العلمية عند الشباب وتنمية قدراتهم على الابتكار والبحث العلمي هدف أساسي للنادي العلمي.

رعاية المبدعين

من جانبه أشار سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، إلى أن الندوة أولت منذ نشأتها جل اهتمامها بالابتكار والإبداع من خلال نادي الإمارات العلمي الذي أنشئ في 1990، وقد أولى اهتمامه برعاية المبدعين والموهوبين الذي يزخر بهم وطننا الغالي، وترعاهم قيادتنا الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجههم وتقودهم طموحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكد السويدي أن الابتكار غير محصور في مجال العلوم والطاقة والفضاء، ولكنه موجود في مجال الثقافة والمعرفة والفنون، فالعالم اليوم يتجه نحو التكنولوجيا والعلوم والإبتكار، و«اسبوع الإمارات للابتكار» يؤكد ريادة الدولة في طرح المبادرات التي تنسجم مع الحاضر وتؤمن المستقبل للأجيال القادمة.