مناقشة تسخير العلوم التطبيقية في خدمة التسامح خلال المجلس الرمضاني السنوي لنادي الإمارات العلمي
أكتوبر 25, 2022 2022-10-25 8:04مناقشة تسخير العلوم التطبيقية في خدمة التسامح خلال المجلس الرمضاني السنوي لنادي الإمارات العلمي
مناقشة تسخير العلوم التطبيقية في خدمة التسامح خلال المجلس الرمضاني السنوي لنادي الإمارات العلمي
وأشار الشيباني إلى أن ندوة الثقافة والعلوم استمرت على مدى سنوات في رفد المجتمع بمزيد من العطاء الثقافي والفكري والعلمي من خلال أنشطتها وبرامج نادي الإمارات العلمي الذي أصل ودعم الابتكار والإبداع وساهم في إبراز الملكات والمواهب العلمية لدى الشباب.
وأوضح الشيباني أن دولة الإمارات تعايش أكثر من 200 جنسية على أرض الإمارات لهو خير دليل على حالة الانسجام والتسامح السياسية والاجتماعية والتربوية على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي التي حققتها دولة الإمارات.
وأكدت الإمارات هذا التوجه من خلال ريادتها في المساعدات الإنسانية والخيرية على المستوى الفردي أو المؤسسات أو الحكومة في كل بقاع العالم من دون الانحياز لفكر أو توجه بعينه.وركز الشيباني على اهتمام الدولة بإضفاء التسامح في كل بقاعها من خلال بناء المعابد والكنائس والمساجد التي تؤصل روح التسامح وتعزز تقبل الآخر والتعايش معه.
إبداعات
وافتتح على هامش المجلس معرض لابتكارات وإبداعات طلاب النادي العلمي التي فازوا فيها في مختلف المسابقات المحلية والدولية ولاقت استحسان الحضور. وشارك في النقاش معالي عمر العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، ود. سعيد خلفان الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة سمارت ورلد، ود. مريم مطر رئيس مجلس إدارة ومؤسس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والمهندس بشار الكيلاني المدير الإقليمي لشركة IBM. ود. رحمة بوقران رئيس قسم ما قبل البيع بشركة ساب العالمية -SAP، والمهندس أنس زين الدين المدير التنفيذي لشركة كريبتو لابز بمدينة مصدر، وأدار الجلسة د. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي.
واستهل د. البستكي كلمته بأن عام التسامح يرمز إلى نشر التراحم والتوادد والتعاون والتآلف والمسامحة بين بني البشر، أي أن شعوب العالم يجب عليها التعايش معاً وأن تحتوي بعضها بعضاً ولا تفرق بين عرق أو لون أو ديانة أو مذهب أو غنى أو فقر. وحول تسخير العلوم التطبيقية لتعزيز قيمة التسامح والتعددية الثقافية وإبراز الدور الرائد لدولة الإمارات في هذا المجال كحاضنة للتسامح أكد معالي عمر العلماء أن للتكنولوجيا تأثيراً كبيراً في الحياة اليومية من خلال المنصات الإلكترونية في مختلف مواقع التواصل، والتي تؤثر في طبيعة الأشخاص، فبعض المنصات تستخدم لتقديم قيم وثقافة مختلفة لتجعل العالم أكثر تسامحاً، وبعضها يستخدم لتدمير قيم التسامح وخلق حالة من العنف وترسيخ العنصرية.