منذ أن تأسس نادي الإمارات العلمي من قبل ندوة الثقافة والعلوم في 15 يناير 1990م كان من الضروري الاهتمام بالصغار والشباب لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الإبداعية والابتكارية وصقلها بالأساليب العلمية لإبراز عناصر القوة في مساعيهم الاستكشافية وإظهار مواهبهم الابتكارية والإبداعية وتدريبهم على أساليب البحث والتصميم والإنتاج التجاري لمنتجاتهم الابتكارية.
يلعب النادي العلمي دورا إيجابيا في شغل أوقات الفراغ لدى الأطفال والشباب وإبراز قدراتهم الخفية واستثمارها في مجالات تطور فيهم المهارات الابتكارية والإنتاجية وتنمي فيهم الطاقة الإيجابية وتبعدهم عن الآثار السلبية التي تنتج عن الملل في عدم الاستفادة من أوقات الفراغ. إذا أردنا أن نسرد التاريخ الحديث للتطورات العلمية لوجدنا التطورات السريعة ما حصلت إلا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرن. دعنا نتتبع المعالم الزمنية التي كان لها الأثر في تشكيل عالمنا الحاضر المتحضر ودور النادي العلمي في تثقيف الأعضاء مفهوم الثورات العلمية وأثرها في تحديد معالم التطور في مجتمع ما والتعرف على العناصر التي أدت إلى هذا التقدم العلمي البشري لجعلها نقطة انطلاقة لمواهبهم الابداعية.
يمثل نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، منارة العلوم لشباب هذا الوطن المعطاء.. خاصة في ظل تركزه ساحة غنية وخصبة لتنمية روح الابتكار والإبداع لدى أصحاب المواهب والمهارات العلمية من الشباب، بغاية خلق جيل قادر على بناء المستقبل، يكون أفراده قاعدة علمية راسخة يسعون من خلالها الى غد أفضل،
وذلك من خلال الأخذ بأسباب العمل المبدع والتكنولوجيا وصقل الموهبة بالعلم لدى الموهوبين، بالتعاون مع فريق عمل من الخبراء والمتخصصين لاحتواء العقول المخترعة، وترجمة تلك الابتكارات والاختراعات على أرض الواقع.
15 يناير 1990
تاريخ تأسيس النادي. وهو فعليا، من لجان ندوة الثقافة والعلوم.
المكان
يقع في منطقة الممزر بدبي.
تتواصل برامج وفعاليات النادي، طوال العام، متيحة المجال الأرحب والمناخ المثالي، لكل من له رغبة في عمل مشاريع، خاصة طلاب المدارس والجامعات
عضوية النادي متاحة لجميع شباب الإمارات، من دون تحديد فئة عمرية معينة، ويصبح الملتحق بدورات النادي العلمي، عضواً رسمياً فيه، ويصبح بمقدوره زيارة أقسام النادي وممارسة الأعمال والمشاريع التي تخطر في باله، بلا شروط وعلى مدار العام.