«الإمارات العلمي» يختتم البرنامج الشتوي بتكريم 184 طالباً وطالبة قدموا 30 مشروعاً ابتكارياً في 9 مجالات حيوية

5692876
الأخبار

«الإمارات العلمي» يختتم البرنامج الشتوي بتكريم 184 طالباً وطالبة قدموا 30 مشروعاً ابتكارياً في 9 مجالات حيوية

اختتم «نادي الإمارات العلمي» المعسكر الشتوي الذي انعقد من 10 إلى21 ديسمبر، واستهدف فئات عمرية من 7 إلى 18 عاماً، وركز على 9 مجالات تواكب التطورات المشهودة على الساحة العلمية، تحاكي المستقبل، أبرزها الأمن السيبراني، وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، والكهرباء والإلكترونيات، والطباعة الثلاثية، والروبوت، والعالم الصغير، والنجارة والفن التشكيلي.

وكرم النادي خلال الحفل الختامي الذي استضافته ندوة الثقافة والعلوم بدبي 184 طالباً وطالبة شاركوا في المعسكر، بواقع 92 طالب – 92 طالبة، حيث قدم المعسكر على مدار 12 يوماً، 16 ورشة و80 محاضرة متخصصة، بمشاركة 14 مدرباً.

شهد الحفل الذي تضمن معرضاً لـ 30 مشروعا علمياً مبتكراً وتطبيقات ذكية ومنتجات يدوية أنتجتها أياد في عمر الزهور شاركت في الدورة بمختلف ورشها وبرامجها، بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والدكتور عيسى البستكي، رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بحضور د. عيسى السويدي، الأمين العام للنادي، ود. محمد رحمة، ومزنة المنصوري، أعضاء مجلس إدارة النادي، وجمع من الطلبة وأولياء الأمور والإعلاميين والمهتمين.

—————–

مشروعات ابتكارية

وأكد الدكتور عيسى البستكي، أن مستوى مشروعات الطلبة الابتكارية تعكس مدى قدراتهم العلمية ومهاراتهم المتقدمة في مختلف المجالات، تشكل خطوة مهمة على طريق الابتكار والإبداع، وهذا ليس بخفي، فالقدوة الدائمة كانت من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كانت أولى كلماته لأبناء الدولة «إننا لا نريد أن نبني المصانع ولكننا نريد بناء الإنسان الذي يبني المصانع»، فالهدف الرئيس للقيادة الرشيدة يركز على الإنسان الذي يسهم في المسيرة التنموية للدولة في ظل التحديات

وقال لـ«الخليج»: إن بصمات النادي واضحة ومشهودة في المجتمع المحلي والعالمي، إذ حقق إنجازات متنوعة، وحصد 30 ميدالية ذهبية، و20 فضية، ومثلها برونزية، وأخيرا استطاع الفوز بـ 6 ميداليات ذهبية و3 فضية وميدالية برونزية في سباق الابتكار في تركيا أخيراً، في دلالة على قدرة النادي على المنافسة عالمياً ومحلياً.

وأفاد بأن رؤية النادي تركز على تقديم ابتكارات محلية بمقاييس عالمية، عبر المعسكرات المتخصصة الصيفية أو الشتوية، لاسيما أنها تركز على مجالات حيوية تستشرف المستقبل، منها الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، فضلاً عما هو متواجد في الأصل من أقسام مختلفة لتعزيز روح الابتكار، وتحفز الشباب نحو اختراع والابتكار في شتى المجالات.

———–

مبتكرات علمية

وأشاد بلال البدور، بمشاركات الطلاب وتميزها. مشيراً إلى عام 1989 عندما استضافت الإمارات معرض المبتكرات العلمية الخليجية، ولم يكن لديها ناد علمي للمشاركة في المعرض، فاقترح على الندوة أن تتبنّى اللجنة العلمية تنظيم دورة للنشاط العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إذ قدمت دورات علمية في فن التحنيط والإلكترونيات.

واستعرض مسيرة إنجازات النادي منذ تأسيسه عام 1990، فضلاً عن مشاركات النادي في المعارض المحلية والخليجية والإقليمية والدولية كافة، وقدرته على حصاد مراكز متقدمة محفزة للاستمرارية، موضحاً أن المساعي ركزت على أن يكون هناك ناد علمي في أبوظبي عبر المنطقة التعليمية وفي الفجيرة عن طريق وزارة الشباب والرياضية، لوجود طاقات شبابية كبيرة، لا بدّ أن تستوعبها هذه الجهات.

وأضاف البدور، أن النادي ظل ينتقل من مكان إلى مكان مع توسع أنشطته إلى أن استقر في مبنى مدرسة الوحيدة في الوقت الحالي، فالشباب إذا أتيحت لهم الفرصة وأعطوا قدراً من الترحيب فسيبدعون وينتجون. معبراً عن فخره بالمشاركين وأولياء أمورهم الذين يدعمون استمراريتهم، وبالأخص مزنة المنصوري التي كانت ذات يوم طالبة في النادي حتى صارت عضو مجلس إدارة.