نادي الإمارات العلمي يشارك بفعاليات مخيم الأمل 28 في الشارقة

2018_amal_sharjah
الأخبار

نادي الإمارات العلمي يشارك بفعاليات مخيم الأمل 28 في الشارقة

شارك نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم بدبي يوم 20 ديسمبر 2017 في مخيم الأمل 28 في الشارقة للأطفال ذوي الإعاقة والتي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد – حاكم إمارة الشارقة حفظه الله ورعاه.

 

والمخيم منذ انطلاقته في يناير 1986 يسعى إلى إتاحة الفرصة أمام الأطفال أصحاب الهمم للتعارف، واكتساب المهارات الاجتماعية، وتعلّم الاعتماد على النفس والاستقلالية، وإتاحة الفرصة أمام العاملين في مجال التربية الخاصة للتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات، وتعريف المشاركين في المخيم بمعالم الإمارات، والترويح عنهم، وصقل مهارات المتطوعين، وتنمية خبراتهم في المجال التطوعي مع الأشخاص أصحاب الهمم.

وذكرت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل أنه: «يتبنى في كل عام شعاراً مرتبطاً بحقوق الأشخاص أصحاب الهمم، ليكون منهجاً لمختلف أنشطة وفعاليات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طوال العام الدراسي، وشعار الدورة الجديدة (كلنا مسؤول) يركز على التوعية بالمسؤولية المجتمعية، وأنها لا تقتصر على دور الأفراد والمؤسسات الداعمين للأنشطة والبرامج المقدمة للأشخاص أصحاب الهمم، بل لابد من تسليط الضوء عليها من خلال مبادرات الابتكار الاجتماعي والتوعية بقدرة هؤلاء الأشخاص على ممارسة المسؤولية المجتمعية لا استقبالها فقط.

وقدم نادي الإمارات العلمي في المخيم ورشتي الطاقة الشمسية والبرمجة وكذلك ورشة النجارة واستقبل ما يزيد عن 55 طالب وطالبة من مختلف مراكز الاطفال ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومن دولتين ضيفتين عربية وأجنبية هما: المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية

وتشرف النادي بزيارة من معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع التي أكدت على دعم كافة فئات المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وتوجيه جل اهتمامها لدعم ذوي الإعاقة من الأطفال والاهتمام بهم من خلال البرامج والمؤسسات التي ترعاهم وتنمي القدرات الكامنة لديهم.

ويحرص نادي الإمارات العلمي على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية كونها تكسب الطلاب خبرة عبر احتكاكهم بثقافات ومستويات علمية وتسهم في تنمية إبداعات وقدرات الشباب من مختلف المراحل والأعمار.