بدأ البرنامج 29 يونيو/ حزيران الماضي ويستمر إلى 28 يوليو/ تموز الجاري، بمشاركة 180 طالباً و140 طالبة، موزّعين على فترتين متتاليتين مخصصتين للطلاب، ثم للطالبات.
يسعى النادي من خلال البرنامج إلى تحفيز العقول الشابة واستثمار قدراتها الكامنة عبر منظومة علمية متكاملة تجمع بين التدريب العملي والتطبيقات الابتكارية. وصُمم المحتوى العلمي بعناية ليتضمن تخصصات مستقبلية ومهارات تطبيقية تتماشى مع متطلبات سوق العمل والتحول الرقمي، وتشمل الكهرباء والإلكترونيات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الأمن السيبراني، الروبوت الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكيمياء العامة، الاستدامة، العالم الصغير، النجارة والفن التشكيلي.
ويمثل هذا التنوع في المجالات العلمية ترجمة فعلية لرؤية النادي في تمكين الطلبة من المهارات التكنولوجية، وتنمية التفكير النقدي، وتعزيز روح الابتكار والإبداع في بيئة تعليمية تفاعلية وآمنة.
وأكد القائمون على البرنامج أن التفاعل المباشر مع التطبيقات العلمية يسهم بشكل فاعل في توجيه الطلبة لاكتشاف اهتماماتهم الأكاديمية واختيار تخصصاتهم المستقبلية بثقة ووعي. وأشاروا إلى أن هذه التجربة المثرية تمنح المشاركين فرصة فريدة للانخراط في عالم البحث والتجريب، وتوسيع آفاقهم نحو مهن وتخصصات تتماشى مع التحولات التكنولوجية العالمية.
دور وطني يمثل البرنامج امتداداً لدور نادي الإمارات العلمي في رعاية وتنمية الطاقات الإماراتية الناشئة، إذ يضع ضمن أولوياته تأهيل جيل من الشباب القادر على الإسهام بفعالية في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، وذلك من خلال توفير فرص تعليمية تطبيقية تعزز من كفاءاتهم وتدعم توجهاتهم الابتكارية.
ويؤكد النادي من خلال البرنامج التزامه بمواصلة مسيرته في إعداد جيل علمي متمكن، مسلح بالمعرفة ومهارات القرن الحادي والعشرين، وقادر على تحويل الأفكار إلى إنجازات، والمواهب إلى ابتكارات تخدم وطنه وتواكب تطلعات قيادته الرشيدة.